الأديب الفلسطيني غريب عسقلاني بضيافة كتاب مؤثرون

غزة – كتاب مؤثرون
نظم المنتدى الاجتماعي التنموي لقاء مع الأديب غريب العسقلاني صباح اليوم الأربعاء ضمن مشروع ” كتاب مؤثرون” لتعزيز قدرات الكتاب الشباب من ذوي الإعاقة ” كتاب مؤثرون ” بمشاركة مجموعة من الكتاب الشباب من ذوي الإعاقة.
وينفذ مشروع كتاب مؤثرون ضمن برنامج الثقافة والإعلام /مجتمعات ممارسة القيم العامة للثقافة في جنوب البحر الأبيض – جنوب المتوسط CV الممول من الإتحاد الأوروبي .
غريب عسقلاني هو ابراهيم عبد الجبار الزنط، ولد عام 1948 في مدينة عسقلان، حاصل على بكالوريس في الاقتصاد من جامعة الاسكندرية عام 1969، كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة والمقالة الأدبية، حائز على جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم، وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين.
الأدب والقضية الفلسطينية …
قال غريب العسقلاني إن الأديب الذي يقف موقفاً إيجابياً ويعبر من كتاباته عن قضاياه هو بمثابة الضمير الجمعي لشعبه، وهو الذي يحمل الرؤية الإيجابية الفاعل الراسخة في وجدان أبناء الشعب على مختلف مستوياته الاجتماعية والاقتصادية والفكرية .
وأكد على أن الإبداع الفلسطيني يحذر وينبأ بالمستقبل، لأن في هذه المرحلة يعتبر الأدب الفلسطيني ساحة النضال ضد المحتل الاسرائيلي .
الأشخاص ذوي الإعاقة والابداع ….
الأشخاص ذوي الإعاقة هم أشخاص لم يختاروا الإعاقة بأنفسهم وإنما أقدراهم سلبت منهم بعض الحواس وشلت لديهم بعض الخبرات، هذا ما قله الأديب غريب عسقلاني.
وقال أنه يجب على المجتمع أن يستوعبهم كأفراد بكامل أهليتهم وطموحاتهم، بحيث يكونوا مشاركين من بعد تمكينهم وتأهيلهم.
وتابع” في مجال إبداع الأدب يجب أن نلتمس طاقاتهم ومواهبهم ورسم لهم برامج للتدريب والتعليم والتأهيل حتى يتمكونوا ما يجول بهم، ويجب أن تضاف هذه الإبداعات إلى مجمل الإبداع الفلسطيني حتى يرون جهودهم قد تخطت الإعاقة وشكل جزء هام ومكملاً للإبداع العام.
وكما اكد أن الأديب في مختلف المراحل له وجهة نظر فكرية ولكنه يحترم الآخرين ويشكل معهم منظومة متناغمة مهما بدا الاختلاف الفكري والزمني واضح .
وهذا التناغم يقود إلى رؤية شاملة للمجتمع وتحمي المثقف المنتمى لطرف ما من التعصب، الذي قد يقود إلى الإقتتال.
وأن المبدع الحقيقي يميل إلى التحايل ويقف ضد تثمين دم أخيه المبدع على الطرف الآخر، وأن الأدب الحقيقي يعبر عن الجمهور العام بكل أطرافه ليس طرف واحد فقط.
ودعا غريب عسقلاني إلى ضرورة دعم الحكومات وكافة أطراف المجتمع الفلسطيني الأدب بكافة أشكاله والكتاب المؤثرون، لأن لهم دور كبير في التأثير على المجتمع وعلى القضية الفلسطينية.