تسعة كُتاب استضافهم فريق “كُتاب مؤثرون” من هم ؟

غزة – رام الله – تونس

ضمن انشطة تعزيز قدرات الكتاب الشباب من ذوي الاعاقة  قام فريق “كُتاب مؤثرون ” باستضافة ولقاء مجموعة من الكتاب الفلسطينيون مع المجموعات المشاركة في المشروع في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة تونس للتعرف على تجاربهم الادبية وتعميق تجربتهم والنقاش معهم حول منتجاتهم الادبية واستعراضها وفي هذا الاطار تم استضافة  تسعة من الكتاب من اتجاهات ادبية مختلفة دكونا في هذا المقال نتعرف عليهم .

المنصف بن حسين المزغنّي (تونس)
شاعر تونسي  ولد عام 1954 في مدينة صفاقس  تخرج من مدرسة ترشيح المعلمين العام 1974 ومن ثم عمل مدرسا في سلك التعليم بدء من العام 1974 وحتى نهاية العام 1989 ومن ثم انقل الى وزارة الاعلام .

اسس المنصف المزغني نوادي الشعر والأدب وأشرف عليها 69 – 1992, وأقام عدد من الامسيات الشعرية في عدد من العواصم العربية والأوربية ، وله أيضاً نشاط صحافي ثقافي متنوع.

من دواوينه الشعرية: (عناقيد الفرح الخاوي 1981 ،حبات 1992 ،حصان الريح وعصفورة الحديد (مسرحية شعرية للأطفال) . بالاضافة لمجموعة من الملاحم الشعرية من ابرزها (عياش 1982 ،قوس الرياح 1989 ،حنظلة العلي 1989

وكما ساهم بتقديم اعمال ابداعية اخرى منها :مسرحية للدمى العملاقة عن السيرة الهلالية 1980 بالاضافة لترجمة مجموعة من النصوص الشعرية والمسرحيات من الادب الفرنسي .

غريب عسقلاني :
أديب  فلسطيني اسمه الحقيقي ابراهيم عبد الجبار الزنط، ولد في عسقلان 1948، تخرج بكالوريس في الاقتصاد من جامعة الاسكندرية 1969، ودبلوم الدراسات الاسلامية 1983، ويعمل حاليا مدير الابداع الأدبي في وزارة الثقافة بغزة.

كتب في الرواية والقصة القصيرة والمقالات الأدبية وينشر أعماله في الدوريات العربية، كما ترجم بعض القصص الصغيرة لعدة لغات . حاز على جائزة القصة الصغيرة من جامعة بيت لحم 1977، وجائزو القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين.

من أعماله :غيمة الدموع، بخار القهوة عزف على الوتر الثامن، هموم امرأ خضراء، هموم، اطار لصورة رمادية، عودة منصور اللدواي.

خالد جمعة
شاعرٌ فلسطيني وكاتب للأطفال، ولد سنة 1965 برفح وعاش في مخيم الشابور،  وهُجِّر أبواه من قرية حتّا شمال شرق المجدل.

ويقيم جمعة حاليا في مدينة رام الله، ويعمل محرراً للشأن الثقافي في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، عمل رئيساً لتحرير مجلة رؤية البحثية بين عامي 2000 و2007.

كتب الشعر العمودي وقصيدة النثر والأغنية العامية والمسرحيات الغنائية، وقصص الأطفال والقصة القصيرة ورواية واحدة للأطفال، له مجموعة من المقالات، وأعدّ مجموعة من المسرحيات، وكتب أكثر من مئة أغنية لحنها أهم الملحنين الفلسطينيين مثل سعيد مراد وعودة ترجمان ومحمود العبادي.

وكان عضواً في اتحاد الكتاب الفلسطينيين بين 1991 و2000، وسكرتيراً لتحرير مجلة عشتار الأدبية حتى 1998، وعضواً مؤسساً في هيئة تحرير مجلة الغربال 1998 وفي فرقة الجنوب للفنون الشعبية .

و من أعماله الشعرية( لاشيء في هذا المنام ، كي لاتحبك الغجرية، مازلت تشبه نفسك، رفح أبجدية مسافة وذاكرة) وفي ادب الاطفال (مريم الخرساء، رواية للقتيات والفتيان، مذكرات تلميذ ابتدائية،الأرنب الذي لم يعجبه اسمه )  بالاضافة الى مجموعة من الأغاني الشعبية الفلسطينية.

الشاعر سليم النفار
شاعر فلسطيني من مواليد مدينة غزة عام 1963، أبعد عام 1968 مع أسرته إلى الأردن، ثم انتقل  إلى سوريا عام 1970، عمل في مواقع مختلفة للمقاومة الفلسطينية في سوريا ولبنان  منذ عام 1981، ويشارك بفاعلية في المشهد الثقافي الفلسطيني في مخيمات اللجوء.

كتب الشعر في وقت مبكر، ونشر قصائده في الصحف والمجلات العربية ، أقام مهرجان فلسطين للأدباء الشباب في جامعة تشرين بالاذقية، عاد إلى أرض الوطن عام 1994، وعمل محرراً أدبياً في مجلة الزيتونة، ويعمل حالياً محرراً أدبياً في مجلة نضال الشعب.

من أعماله : تداعيات على شرفة الماء عام 1996، سُور لها عام1997،وصدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية مؤخراً أعماله الناجزة والتي قام بتوقيعها في مقهى شباك الثقافي في رام الله.

فارس سباعنة
شاعر وأديب فلسطيني، ولد في مدينة الكويت عام 1982، نشأ في كنـف اللغة العربية ومجازاتها، وهو من بلدة قباطية قضاء جنين، فيها بدأ شعره، وفي فلسطين عظـم حبه للشعر وكبر

عاش رحلة من الترحال المُبكر في العواصم العربية بين بغداد وعمّان قبل أن يعود إلى بلدته الأم قباطية بالقرب من مدينة جنين التي شهدت فيما بعد بداية شعرية. تخرجه سباعنة من جامعة القدس المفتوحة حاملا درجة البكالوريوس في تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية انتقل للعمل والعيش في مدينة رام الله منذ العام 2007.

 وقد عمل في المركز الإعلامي القضائي التابع لمجلس القضاء الأعلى منذ العام 2008 وخلال ذلك عمل محررا لدى شبكة أمين الإعلامية، ثمّ تولى رئاسة المركز الإعلامي القضائي منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2015، ثمّ انتقل للعمل مديرا للعلاقات العامة في متحف محمود درويش منذ بداية العام 2016، وفي نفس العام بدأ يقدّم برنامج (الناظم) عبر فضائية القدس التعليمية حول كلاسيكيات الشعر العربي.

من أهم أعماله :كأنها سحابة 2012م،ما فقدتُ من الصواب 2016، أنا انشريت 2016.

محمد الخالدي
شاعر و روائي ومترجم  تونسي له اهتمام خاص بالتصوف الإسلامي والديانات الشرقية كالبوذية والهندوسية والطاوية وقد ترجم منها وكتب عنها نصوصا عدة – ترجم ديوانه “المرائي والمراقي” إلى الإيطالية وصدر عن دار “لافينيسترا.”

من أعماله الشعرية ( قراءة الأسفار المحترق 1974، كل الذين يجيئون يحملون اسمي 1978، المرائي والمراقي 1997، سيدة البيت العالي1999،ديوان مدينة الأنقاض2009، أطوار من سيرة الشيبة 2013. ورواية  رحلة السالك 2011 و الحفيدة 2013 بالاضافة الى  الترجم (الديمقراطية ما بعد الشمولية 2006، قصائد الشبق المعطر 2008،عظام الحبار 2010).

أحمد يعقوب :

شاعـر فـلسطـيني ويعد من أبـرز وجـوه الـنـص الشعـري الحـداثي في فـلـسـطـيـن ، وهـو أيـضا واحـد  مـن الـشعــراء الـذيـن يـشـتـغــلـون عـلى الـقـصـيـدة بـفـنـيـة حـداثـيـة آهـلـة بـالـتجـريـب  وبالـفــانـتـازيـا التي لها الـقـدرة عـلى الإدهـاش ، والـقـدرة عـلـى الغـوص في فـسـيـفـساء الحـس الجـمـالـي البـاهـر..

هو أيضا مـتـرجـم وصحـفي وعـضو إتـحـاد الكـتـاب الصحـفـيـيـن الفـلسطـيـنـيـيـن ، و عـضو هـيـئـة تـحـريـر مـجـلـة الـزاويـة الـثـقـافـيـة.

من أعماله : لمن أرمم المنفى 1988، مراثي الكافور1998، أفراح حلاج النوى 1995، عراقيات 1990- 1999، البقاء على قيد الوطن 2000-2002 .

علاء الغول

شاعر فلسطيني ولد سنة 1967 في مخيم  الشاطئ  للاجئين الفلسطينين في غزة، وترعرع في غزة درس في جامعة القاهرة، كتب الشعر مبكراً في سن 17 من عمره، وأصدر العديد من المجموعات وحتى الآن طبع سبع مجموعات وهناك 16 مجموعة ما زالت تحت الطبع، وعام 1985 حصل على جائزة للشعر في الجامعة الإسلامية، وعمر مسيرته الأدبية حتى هذه اللحظة هو 30 عام من  أعماله: أول الماء ونصف الخرافة، حدث بعد نصف الليل، أكاذيب الدمية، النار تحتضن الفراغ، حكاية من الشارع الخلفي.

احمد شاكر بن ضيه

وهو شاعر تونسي شاب تخرج من كلية الحقوق والسياسة بجامعة سوسه درس القانون وله العديد من المشاركات الشعرية وهو يعتبر من الجيل الشباب من الادباء التونسين ، يكتب الشعر الحر والعامودي ومقالات الراي في العديد من المواقع العربية والتونسية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *