الشبكات الاجتماعية أداة فاعلة للتطوير الذاتي والتغيير المجتمعي
غزة – يلا نغيّر
اطلق برنامج يلا نغيير التدريب الثاني ضمن برنامجه لبناء قدرات الشباب وهو متخصص بالاستخدام الفاعل لشبكات التواصل الاجتماعي في التسويق الذاتي وتصميم حملات المناصرة ، في شهر أكتوبر الماضي، وذلك بمشاركة أكثر من 73 شاب وشابة من مختلف محافظات قطاع غزة.
ويهدف التدريب إلى تعزيز دور الشباب كمشاركين نشطين في قيادة التغيير في مجتمعاتهم المحلية، وتمكين مشاركتهم في معالجة قضاياهم وحقوقهم، من خلال تصميم حملات باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، باعتبارها أدوات فاعلة في المناصرة، إلى جانب كونها منصات تقدم مساحة للتعبير عن الرأي والمطالب.
عبد العزيز أبو زايد، أحد المشاركين في التدريب، عبّر عن استفادته الكبيرة من التدريب، قائلاً “التدريب فسّر لي كيفية إمكانية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بطريقة مختلفة تماماً عما كنت أستخدمها سابقاً، والآن أشعر أنني أصبحت قادراً على إيصال فكرتي بطريقة صحيحة، لأكبر عدد ممكن من الجهور المستهدف، بهدف صنعي للتغيير، وهو هدفي الأساسي الذي شاركت بالبرنامج لأجله”.
يشار إلى أن التدريب تناول عدة محاور حول الإعلام الاجتماعي، وكيفية صناعة المحتوى وأيضاً الاستراتيجيات التسويقية لترويج الحملات الالكترونية بواقع 30 ساعة تدريبية على مدار خمسة أيام متتالية.
وبدوره أكد المدرب محمد أبو القمبز، على أن الهدف الأساسي من التدريب، هو مساهمة الشباب في إحداث التغيير من خلال أدوات التواصل الاجتماعي عن طريق صنع محتوى رقمي يناسب القضايا التي يهدفوا إلى مناصرتها.
كما وتعرف المشاركون على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها وكيفية الابتعاد عن الأخطاء الشائعة في استخدامها، إضافة إلى كيفية تصميم حملات ضغط ومناصرة.
وأشاد المشاركون بمدى أهمية التدريب، الذي ساهم في إثراء معرفتهم الكافية في استخدام شبكات التواصل، وقدرتهم على تصميم حملات ضغط ومناصرة، واكسابهم مهارات تتعلق في كيفية صناعة المحتوى المرئي والمكتوب، وأيضا كيفية إدارة الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، والعمل بروح الفريق والتنافس في التحديات والمسابقات.
“تجربة التحدي التي خضتها خلال آخر يوم بالتدريب، كانت مفيدة جداً بالنسبة لي، وأضافت لي تجربة عملية، من خلالها تمكنت من توظيف المعلومات التي حصلت عليها خلال تدريب شبكات التواصل الاجتماعي لتصميم حملة إعلامية رقمية، وهذا ما ميّز التدريب عن غيره” هذا ما عبرت عنه شمس دوابة أحد المشاركات في التدريب.