المنتدى الاجتماعي التنموي يشارك في إطلاق فعاليات “عمان عاصمة الشباب العربي 2025”

ممثلًا عن الشباب الفلسطيني، شارك المنتدى الاجتماعي التنموي في إطلاق فعاليات “عمان عاصمة الشباب العربي 2025“، وتدشين خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023–2028، في العاصمة الأردنية عمان.

وجاء إطلاق الحفل، بمشاركة جامعة  الدول العربية، وتحت رعاية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، حيث تسعى هذه المبادرة إلى توفير منصة للشباب العربي للعمل نحو تطبيق أجندة الشباب، الأمن، والسلام، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن 2250

القوة في الشباب

ومثّلَ المنتدى، مُدير مكتب الضفة الغربية، الزميل صهيب عبدات فيما شهد الحفل حضور عدد من وزراء الشباب العرب، ووفود من الدول العربية، إلى جانب مدراء وممثلي وكالات وبرامج الأمم المتحدة على المستويين الدولي والإقليمي.

الشباب ليسوا فقط مشاركين في الخطط الوطنية الخاصة بالشباب والسلام والأمن، بل يجب الاعتراف بهم كممارسين ومصمّمين لتلك الخطط الاستراتيجية، لأنهم الأقدر على ترجمة أولوياتهم إلى سياسات واقعية تصنع فارقًا في مجتمعاتهم.

صهيب عبيدات

وأكّد أن تمثيله للمنتدى الاجتماعي التنموي، يؤكّد على رؤيتها كمؤسسة يقودها الشباب، وتعمل مع ومن أجل الشباب، بل ، وتتوسع لتمثلهم في المحافل العربية والإقليمية والدوليّة، وهو ما يُعد وسامًا للمنتدى بتمثيل الشباب الفلسطيني.

تصريحات واعدة 

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، خلال الحفل: ” أن تكون عمان عاصمة الشباب العربي في عام 2025، هي فرصة لمشاركة شبابنا من رفح إلى جنين كي يقدم هذا الفلسطيني الذي يعيش في جباليا، وفي بيت حانون، وفي النصيرات، وفي رفح، وفي مخيم جنين، وفي طولكرم، وفي كل شبر من فلسطين، وعلى رأسها القدس، أ روايته للشباب العربي وأن يقدم هذا الصمود الملحمي وهذا الإصرار على البقاء في أرض فلسطين حتى استقلالها وإنهاء معاناة شبابها وعذاباته”.

 من جهته، أكد وزير الشباب الأردني يزن الشديقات، أن إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، ليست خطوة بروتوكولية بل رسالة سياسية بليغة تؤكد التزام الأردن بأن الشباب العربي هو ركيزة الأمن الشامل في مجتمعاتنا، وهو القادر على حماية النسيج الاجتماعي وصون الاستقرار، وقيادة التحول نحو مستقبل أكثر عدلاً وسلاماً.

الخطة الاستراتيجية للشباب والسلام والأمن 

وشهد الحفل إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، التي تمثل إطاراً عربياً جامعاً لتعزيز دور الشباب في بناء السلام وصناعة مستقبل أكثر استقراراً.

وجاء الحفل كفرصة حقيقية لتبادل التجارب وتعزيز شعور الانتماء العربي المشترك لدى الشباب، كما أتاح مساحة فعالة للحوار وتنسيق الجهود في مجال الشباب والسلام والأمن، أملًا أن تكون الاستراتيجية منطلقاً جاداً لتفعيل العمل العربي المشترك. وأكد المشاركون أن النقاشات المثمرة خلال اللقاء عززت من تبادل المعرفة والخبرات بين الشباب المشاركين.

المنتدى يواصل دوره، حاملًا راية الشباب الفلسطيني

ويشارك المنتدى في الحفل وإطلاق الخطة، باعتباره إحدى المؤسسات الفلسطينية الشبابية الرائدة، التي تعمل من خلال الشباب ومعهم، حيث يركز المنتدى على تمكين الشباب الفلسطيني ليكونوا قادة للتغيير والتنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني، مع التطلع ليكون نموذجًا يحتذى به على المستوى الوطني والإقليمي.

ويضُم المنتدى أكثر من 500 شاب وشابة من شبكة خريجي/ات برامجه على مدار السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الشبكات الشبابية المُتخصصة التي تعمل على مدار الوقت، في تنفيذ المبادرات والتدخلات المختلفة، في عدّة سياقات، منها التعليم، الصحة النفسية، المُساءلة المُجتمعية، ومُكافحة الفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *