مؤتمر الشباب قادة التغيير المجتمعي
مؤتمر الشباب قادة التغيير المجتمعي
اختتاماً لأنشطة الموسم الثالث من برنامج يلا نغير، نفذ المنتدى الاجتماعي التنموي مؤتمر الشباب قادة التغيير المجتمعي بهدف توفير مساحة آمنة للشباب والشابات للتعبير عن قضاياهم وأولوياتهم ومناقشة مطالبهم في عدد من القطاعات، يأتي هذا المؤتمر ضمن جهود المنتدى في تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب. ويأتي الموسم الثالث من برنامج يلا تشينج بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية.
افتتح أ. الحسين ياسين- المدير الإداري والمالي للمنتدى المؤتمر بحضور كافة مشاركي مواسم برنامج يلا نغير وبرامج المنتدى التدريبية الأخرى، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية وممثلي القطاع الخاص ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي والمهتمين. وأكد في كلمته الافتتاحية على ضرورة الاستثمار في فعاليات مشابهة ومنح الشباب الفرصة للمشاركة في رسم الخطط والسياسات التي تتعلق بهم، “نؤمن بإرادة الشباب على التغيير لكن هذه الإرادة لابد أن تترجم إلى تحديد احتياجات وترتيب أولويات وصياغة الخطط حتى ينتقلوا إلى مربع التأثير وصناعة القرار”
تخلل المؤتمر 3 جلسات حوارية تناولت أهم القضايا ذات الأولوية للشباب والتي لها أثر كبير في رفع مستوى المشاركة لدى الشباب وتعزيز فرصهم في المساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم وتحسين الواقع الصعب الذي يعانون منه، جاءت الجلسات كالتالي: هل الشباب شركاء في صناعة المستقبل؟، المشاركة المدنية للشباب، التعليم الجيد مدخل للنمو الاقتصادي اللائق.
كما وأعلن المنتدى خلال المؤتمر عن إطلاق عريضة إلكترونية للمطالبة بعقد انتخابات وطنية شاملة كونها السبيل الوحيد نحو الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال.
الجلسة الأولى: هل نحن شركاء في صناعة المستقبل؟
تناولت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر واقع المشاركة المجتمعية للشباب من منظور الشباب أنفسهم ومن منظور قادة المجتمع، حيث ناقشت أ. هديل أبو زيد- المنسقة المجتمعية في المنتدى أهمية المبادرات المجتمعية في عملية التغيير واستعرضت أهم إنجازات برنامج يلا نغير في الحملات والمبادرات الأخيرة وانعكاساتها المجتمعية، تبعها مناقشة أ. أمجد الشوا- مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لأهمية مشاركة الشباب وما هو متوقع منهم، وقد أجاب في مداخلته عن سؤال: كيف يرى قادة المجتمع الشباب في قطاع غزة؟
وانتهت الجلسة مع مداخلة أ. سعدي حمد- مستشار ومدرب في مجال التسويق الإلكتروني عن كيفية استخدام الإعلام الاجتماعي في التعبير عن الذات والمناصرة والتوعية والحصول على فرص عمل، حيث تعد وسائل التواصل الاجتماعي مكون مهم في كافة تداخلات المنتدى.
الجلسة الثانية: المشاركة المدنية للشباب
تحدث خليل فحجان- مشارك في برنامج يلا نغير في الجلسة الثانية في المؤتمر عن أي مشاركة نحتاج الشباب؟ ناقش فيها مفهوم المشاركة الفاعلة ومكوناتها وشكل المشاركة الفاعلة للشباب، كما وتحدث أ. محمد أبو هاشم- باحث وحقوقي في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن الانتخابات: جوهر أم خطوة؟ ناقش في مدخلته الانتخابات كمظهر من مظاهر المشاركة الفاعلة وأهميتها وعدم اقتصار المشاركة عليها فقط، أما ولاء السطرى- مشاركة في برنامج يلا نغير عن نظرة الشباب لمستقبل أكثر مشاركة وما هو المطلوب من الشباب لتحقيق مشاركة أكثر فعالية.
الجلسة الثالثة: التعليم الجيد مدخل للنمو الاقتصادي اللائق
زيون العبادي- مشاركة في برنامج يلا نغير بحثت في إجابات الأسئلة التالية في مداخلتها في المؤتمر: أي تعليم نريد في فلسطين؟ ما هو التعليم المتواجد حالياً وما هو التعليم الذي نطمح له؟ وتطرق أ. أشرف حجازي- مطور أعمال في حاضنة الأعمال والتكنولوجيا إلى الواقع الاقتصادي المعقد أمام الشباب في غزة واستعرض أهم الحلول لتحقيق مشاركة اقتصادية جيدة للشباب وتحسين الواقع السيء الذي يواجههم. وتحدثت م. دعاء صيام من حاضنة يوكاس عن واقع ريادة الأعمال والحاضنات وفرصة وجودها والتحديات التي تواجهها كذلك.