4 أسباب تؤدي لفشل المنظمات الغير ربحية رقمياً

مما لا شك فيه أنَّ التطورات الحاصلة على التقنيات الرقمية قد خففت من مشاكل إمكانية الوصول والاتصال، ومع ذلك لا تزال هناك عدداً من التحديات التي تشكل عائقاً  أمام التواصل الرقمي الفعّال لدى العديد من المنظمات!!

فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها المنظمات الغير ربحية في إنجاح برامجها ومشاريعها بشكلٍ ميداني إلا أن بعضها قد فشل في عكس هذه الانجازات رقمياً، وخاصةً أثناء فترة العمل عن بعد بسبب جائحة كورونا. 

فما هي الأسباب التي تؤدي لفشل المنظمات رقمياً؟ وما هو الحل؟ 

اقرؤوا معنا في هذا المقال لتتعرفوا أكثر على الأسباب الأربعة الأكثر أهمية 

 4 أسباب تؤدي لفشل المنظمات الغير ربحية رقمياً!

أولاً: ضعف الاستجابة مع استفسارات الجمهور والتواصل معهم 

تعاني معظم المنظمات من ضعف الاستجابة لاستفسارات المتابعين والإجابة على تساؤلاتهم انطلاقاً من انشغالها في الأعمال الادارية الأخرى، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على نسبة وصولها وأدائها الرقمي خاصةً إذا كانت لم تفعل خاصية ” الرد الآلي” مما يعطي انطباعاً سيئاً عند المتابعين بإهمال المنظمة لجمهورها. 

ثانياً: عدم وجود خطط محتوى دورية 

إن تحديد أنشطة المنظمة واهتماماتها و أولوياتها بشكل شهري، يجعلها تتقدم خطوة جديدة كل يوم، حيث التركيز على خطط المحتوى وتتبع الترندات اليومية، يجعلها  حاضرة وسط مجموعة من المنظمات المنافسة ويعكس مدى نشاطها وإنجازاتها. كما وأن وجود هذه الخطط يساعد بشكل كبير في تنظيم عمل المنظمات وتدفق المحتوى ليصبح أكثر تنظيماً وتفاعلاً. 

ثالثاً:  عدم مراعاة خوارزمية المنصات الرقمية

قد تقوم العديد من المنظمات الغير ربحية  بنشر محتوى متكرر على جميع المنصات المتعلقة بها وبنفس الأسلوب، مما يعيق عملية إيصال الغاية أو الهدف الذي تطمح له، ويعمل على تزعزع وضعف ثقة جمهورها بها.

وليس هذا فقط! بل وقد تظهر العديد من الأخطاء الإملائية عند نشر محتوى المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الإخفاق في اختيار توقيت مناسب للنشر بناءً على خوارزمية كل منصة  وهذا بدوره ينعكس بشكل سلبي على الأداء الرقمي بشكل عام.

رابعاً: عدم استخدام المحتوى المرئي بشكل كبير 

تفتقر معظم المنظمات في محتواها للمحتوى المرئي اعتقاداً منها أنه يحتاج إلى كثير من المعدات للإنتاج، ولكن حقيقة الأمر ليس كذلك، إذ مع التطور التكنولوجي السريع أصبح بالإمكان إنتاج محتوى مرئي مميز عبر الهاتف المحمول وبأبسط الأجهزة، لذلك كلما حرصت المنظمة على التنويع في محتواها وإنتاج محتوى مرئي جذاب  كلما زاد التفاعل معها ونسبة وصولها. 

نهايةً، تذكروا دوماً أنه ليس من المهم أن تفشل، بل الأهم من ذلك أن تدرك أخطاءك باكراً وتقوم بتصحيحها في الحال، فالفشل ما هو إلا نقطة البداية بعد! 

لازال هنالك متسعٌ من الوقت لتحسين الأداء الرقمي لمنظمتك .. ماذا تنتظر! هيا انطلق!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *