مركز الحياة المستقلة: بوابة للاندماج والاعتماد على الذات لذوي الإعاقة

غزة – أنا استطيع

افتتحت مؤسسة الاديوكيد الإيطالية والمنتدى الاجتماعي التنموي مركز الحياة المستقلة  في قطاع غزة ضمن مشروع أنا أستطيع: الاستقلالية، القدرة، الاعتماد على الذات، الممول من الوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي وينفذ بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة غزة وجمعية الأمل للتأهيل.

وقد تم افتتاح المركز الأربعاء 24 أبريل بمشاركة واسعة من الأشخاص ذوي الإعاقة والنشطاء ومجموعة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والمنظمات الدولية وممثلين عن مؤسسة الايديوكد الايطالية والتعاون الإنمائي الايطالي في فلسطين وذلك في حفل افتتاحي في مقر المركز غرب مدينة غزة.

المركز يهدف بشكل رئيسي إلى رفع مستوى الاستقلالية والاعتماد على الذات للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة إلى جانب تمكينهم من الوصول الكامل لحقوقهم واستحقاقاتهم وممارستها والتمتع بها في إطار المبادئ الإنسانية الدولية.

ويقدم المركز خدمات متكاملة تدعم الاستقلالية والمرونة والأمن الاجتماعي والتربوي والاقتصادي للناس كافة وخاصة الأشخاص ذوي الاعاقة من خلال فريق متعدد التخصصات يشمل أخصائي اجتماعي وأخصائيين علاج وظيفي ومهندس معماري ومرشدي أقران وأخصائيين تربويين.

وقد تم اطلاق المركز هذا العام كجزء من تطوير العمل مع المنتدى ومؤسسة الاديوكيد والشركاء المحلين في قطاع الإعاقة ويأتي المركز كتتويج لمجموعة من التدخلات التي نفذت خلال الخمس سنوات الماضية.

يوسف حمدونة مدير مكتب الأديوكيد غزة قال خلال كلمته الافتتاحية “أن فريق عمل المركز الحالي يضم عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين استفادوا من مشاريعنا السابقة هم اليوم يقودون مركز الحياة المستقلة وهذه هي قصة النجاح التي نفتخر بها”.

وفي ذات السياق قال محمود الزنط المدير التنفيذي للمنتدى الاجتماعي التنموي “بأن إطلاق المركز “يشكل نقلة نوعية للعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة حيث سيتم تقديم حزمة من الخدمات لذوي الاعاقة بمساندة اقرانهم وهي تجربة نوعية تستحق الاهتمام من الجميع وهي فرصة لكافة المنظمات والأجسام الممثلة لتعزيز فكرة العمل المشترك ودعم فكرة المركز والتفكير بشكل جدي باستمراريته”

من الجدير بالذكر أن المنتدى الاجتماعي التنموي يعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع لتعزيز واقع الاشخاص ذوي الاعاقة الايجابي في قطاع غزة وضمن منهجية شمولية قائمة على المساواة و النهج القائم على حقوق الانسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *