في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، يعيش الشباب الفلسطيني في غزة واقعًا استثنائيًا يجمع بين الإبادة الجماعية، الحصار، وانهيار البنية التحتية. هذه الورقة الصادرة عن المنتدى الاجتماعي التنموي توثق بالتفصيل دور الشباب في غزة في قيادة جهود التعافي، التنمية المستدامة، والاستجابة الإنسانية، وتقدم تحليلًا معمقًا للأوضاع الاقتصادية، التعليمية، والصحية، مع تسليط الضوء على المبادرات الشبابية الفلسطينية التي تعزز الصمود وتقاوم التهجير والإبادة الثقافية.

يشكل الشباب نحو 22% من سكان قطاع غزة، وهم الفئة الأكثر تضررًا من الحرب، إذ فقدوا مساكنهم، مؤسساتهم التعليمية، وأماكن عملهم. رغم هذه التحديات، أطلق الشباب الفلسطيني مبادرات إغاثية، تعليمية، ودعم نفسي، وأسهموا في توثيق الانتهاكات ونقل رواية غزة إلى العالم عبر الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.

رغم حجم الدمار والانهيار الاقتصادي، واصل الشباب العمل من خلال التطوع الإنساني، توزيع المساعدات، إنشاء مساحات آمنة للأطفال، وتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، مما عزز من صمود المجتمع الغزي في مواجهة الحصار والعدوان.

تسلط هذه الورقة الضوء على الواقع الإنساني والاقتصادي في غزة، وتوثق الأدوار القيادية للشباب، كما تقدم توصيات عملية لتعزيز مشاركتهم في إعادة إعمار غزة، وضمان تمكينهم من صياغة مستقبل أكثر عدلاً واستدامة، مع التأكيد على أن الاستثمار في الشباب الفلسطيني هو أساس أي عملية تنموية ناجحة في قطاع غزة.

📥 اضغط هنا لتحميل الورقة كاملة بصيغة PDF للاطلاع على البيانات التفصيلية، التحليل، والتوصيات حول دور الشباب في غزة بين الإبادة وقيادة التعافي والتنمية المستدامة.