رغم الاعتراف المتزايد بدور الشباب المحوري في التنمية المحلية والمشاركة المجتمعية، تُظهر تجربة بلدية غزة ضعفًا ملحوظًا في إشراكهم الفعلي ضمن الهياكل المحلية. وقد أُنشئ المجلس الشبابي كمظلة استشارية في ديسمبر 2021 وفقًا للقرار البلدي رقم (215/2021)، وتم تجسيده عمليًا عام 2023 عبر عملية انتخابية داخلية. ومع ذلك، توقف عمله منذ أكتوبر 2023 دون تجديد أو إعلان رسمي، مما يعكس فجوة بين السياسات المعلنة والممارسات الفعلية في إشراك الشباب في إدارة شؤونهم ومجتمعهم.

تكشف ورقة الحقائق بالمؤشرات الكمية والنوعية مؤشرات التهميش وضعف انخراطهم الفاعل في الهيئات المحلية، من خلال استخدام بلدية غزة كنموذج.

جاء اعداد الورقة ضمن مشروع شباب من أجل النزاهة الذي ينفذه المنتدى الاجتماعي التنموي بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، وذلك ضمن فعاليات قمة الشباب 2025.