Go Digitalالفيديو

شبكة Go تنظّم حلقة حوارية حول دور استعدادات البلديات لموسم الاصطياف

نظّمت شبكة Go حلقة حوارية مباشرة مع عدة بلديات في قطاع غزّة، تحدثت عن استعداداتها لموسم الاصطياف على شاطئ البحر، والإجراءات المتبعة خلال الموسم الجديد 2022.

وضمّت الحلقة د. عاطف السلطان، مسؤول الصحة والبيئة في بلدية بيت لاهيا، وم. عبد الرحمن حميد، رئيس قسم الواجهة البحرية في بلدية غزة، وم. ساري الطواشي، رئيس قسم النظافة والصحة في بلدية دير البلح.

وخلال الحلقة، جرى عرض مقابلاتٍ مع المواطنين من المصطافين على شاطئ البحر، وعددًا من أصحاب الاستراحات والأكشاك في كورنيش مدينة غزّة، حيث تم استطلاع آراؤهم حول دور البلدية وإجراءاتها، ومدى ملائمتها للمواطن وصاحب المصلحة في المكان.

وأكد العديد من المواطنين على أهمية إجراءات بلدية غزة في منطقة الكورنيش، التي سعت إلى جعل مشهد البحر ظاهرًا للمواطنين بشكلٍ أفضل من السابقين، إلا أن العديد انتقدوا دور البلدية في عدم وجود مساحات عامة مناسبة للمواطنين، بلا رسوم وبدون اللجوء إلى الاستراحات.

بينما انتقد أصحاب الاستراحات والأكشاك إجراءات البلدية التي قالوا إنها لا تقوم على تعويضهم عن أي أضرار جراء عملية النقل والتحسينات الأخيرة، التي جرى تطويرها على الواجهة البحرية منذ العام الماضي 2021.

وقال المهندس حميد، إن بلدية غزة بدأت بالإجراءات لتجهيز موسم الاصطياف 2022، منذ انتهاء موسم الاصطياف العام الماضي، موضحًا أن البلدية قامت بتخفيض مستوى الأكشاك البحرية، ونقلها إلى المنسوب الأول، استجابةً للشكاوى المقدمة من المواطنين.

وتابع حميد إن “هذه العملية مستمرة لتفريغ كامل المنسوب الأول، ليتحول إلى ممشى ومكان للمصطافين، مؤكدًا إعادة وهيكلة وموضع بعض أبراج الإنقاذ البحري، حيث نقلت 3 أبراج وأعادت مواضعها، كما أنها “عملت على تقليل الازدحام المروري على شارع الرشيد، من خلال إنشاء موقف سيارات على شاطئ البحر، وهي خطوة أولى من نوعها”.

من جانبه، قال الدكتور السلطان إن الموسم الحالي هو وضع استثنائي بالنسبة لبلدية بيت لاهيا، حيث يتم تنفيذ مشروع كبير لبناء الكورنيش والواجهة البحرية، مبينًا أن “هذا يحتاج لتدخل خارج الخطة الاستراتيجية التي وضعتها البلدية”.

وأضاف السلطان أن “الشاطئ وتنظيمه في بيت لاهيا يعتمد على ثلاث عوامل، المصطافين المواطنين، وعلى المستأجرين من الأكشاك أو الاستراحات، ومن البلدية وهي مقدمة الخدمة”، مضيفًا أننا “هذا الموسم عملنا على خطة طوارئ، حتى يمر الموسم لنتجاوز هذه الخطة”، كما أنه “كانت هناك أفكار لتكون الاستراحات معمل بها كاستراحات دائمة لمدة 5 سنوات، وتقليل الأكشاك التي تُعيق الحركة على شارع الرشيد”.

في سياقٍ متصل، قال المهندس الطواشي إن “بلدية دير البلح قامت بحملة من خلال مشاركة مجتمعية، قامت فيها بتنظيف شاطئ المدينة بشكلٍ كامل”، كما أنها “قامت بتعبيد شارع الرشيد من خلال صيانة الحفر المتواجدة على الشارع”.

وأضاف الطواشي إنه “تم إزالة المكبات العشوائية على شارع الرشيد، وتم تحسين الشارع وإزالة أي عوائق”، مضيفًا: “تقوم طواقم البلدية بتوسعة مدخل مدينة دير البلح من الجهة الشمالية، خاصةً أن المكان يُعد مكان خاص للمواطنين بالدرجة الأولى، كما يتم تنظيم عمل الباعة المتجولين بشكلٍ مستمر، على شاطئ البحر”.

وجاء في التوصيات، أنه يجب أن تكون العلاقة علاقة ودية وصداقة وعلاقة تنمية مستدامة بين الأطراف العاملة في الشاطئ والكورنيش وبين البلدية، بينما أكد المشاركون من الأطراف المختلفة، على ضرورة تجاذب الأفكار والتشاور بين مختلف الأطراف بشكلٍ مستمر، مع البلديات.

وأكد المشاركون على ضرورة الاهتمام بطلبات المواطنين وبرغباتهم وأخذ آراؤهم بشكلٍ دائم، مشددين على سعي مستمر من البلديات لتوفير كل الخدمات المناسبة للمواطنين على شاطئ البحر، بالإضافة إلى طمأنة المواطنين سواء المصطافين أو أصحاب الاستراحات، أن بلدية بيت لاهيا تعمل على إنجاح الموسم قدر الإمكان.

يذكر أن هذه الحلقة جاءت ضمن مشروع جو – مجتمع شبابي رقمي لأجل خدمات أفضل للبلديات، والذي تموّله وكالة التعاون الألماني GIZ، حيث ينفذه المنتدى الاجتماعي التنموي.

المنتدى الاجتماعي التنموي

مؤسسةٌ أهليةٌ تعملُ في فلسطين، أُسِّسَت عام 2006م، بمبادرة من مجموعة من النشطاء الشباب؛ من أجل بناء نموذجٍ أهلي مهني ،قادر على تقديم الخدمات المجتمعية باستثمارٍ أفضل للموارد والإمكانيات المتاحة، وتحقيق رؤية تنموية، وفق منهجٍ شمولي قائم على احترام حقوق الإنسان، والقانون، والقيم المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى