اختتام مشروع “نحن نعمل” في حفل بمدينة غزة
غزة – نحن نعمل
اختتمت المؤسسات المنفذة في حفل بمدينة غزة، بالشراكة مع مؤسسة الاديوكيد الايطالية مشروع “نحن نعمل” بمشاركة عدد كبير من المستفيدين وممثلي المؤسسات المحلية والدلية العاملة في قطاع غزة، الذي نفذ على مدار سنتين متتاليتين بتعان مميز بين المنتدى الاجتماعي التنموي، وجمعية الأمل في رفح، وغرفة تجارة وصناعة غزة.
وقد شمل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية إضافة لمجموعة من المدخلات والكلمات للمؤسسات الشريكة مع استعراض لتجارب المشاركين وكما تم تنظيم معرض لمنتجات مجموعة من المشاريع الصغيرة للنساء ذوات الاعاقة تم تطويرها خلال فترة المشروع.
“فرنشيسكا” ممثلة مؤسسة الاديوكيد الايطالية في فلسطين، قالت خلال كلمة لها “الاديوكيد تعمل في فلسطين في مجال التعليم والإعاقة، وتركز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين من منطلق إيمانها بقوتهم وأنهم عنصر أساسي في بناء المجتمع”، مؤكدة على اطلاق مشروع جديد قريباً لاستكمال عملهم مع ذوي الإعاقة في فلسطين.
من جانب آخر استعرضت “جويا” مديرة مشروع “نحن نعمل”، أنشطة المشروع خلال العامين السابقين، ونوهت على أن هدفهم الأساسي كان تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للنساء ذوات الإعاقة، مؤكدة على تطوير قدرات المستفيدات ومساعدتهم في الاندماج مع المجتمع.
وقالت “نفذنا مجموعة من الأنشطة والتدريبات للنساء ذوات الإعاقة، من أجل تسهيل وصولهم في بيئة العمل ومن ثم مواءمة بعض المؤسسات لتسهيل وصول النساء ذوات الإعاقة، إلى جانب انشاء مكتبين ارشاد لهم، في مدينتي رفح وغزة”.
وتحدث “محمود الزنط” المدير التنفيذي للمنتدى الاجتماعي التنموي، في كلمة الشركاء، عن المشروع والفئة المستهدفة وأهمية خبرة الشركاء في انجاح المشروع والقدرة على اكساب المستفيدين المهارات الاقتصادية والاجتماعية التي يحتاجونها لإدراجهم في المجتمع.
ونوه إلى أن هذا الاحتفال يعتبر يوماً لإعلان النتائج، واستعراض عمل عامين متتاليين وليس يوماً للاحتفال بانتهاء المشروع، وتابع “تطوير المخرجات والأفكار، ساعدنا في عملنا، حيث أصبحنا اليوم أمام نساء من ذوات الإعاقة قادرات على الاستمرار في الحياة”.
واستعرض حسين أبو منصور مسؤول المتابعة والتقييم في مؤسسة الاديوكيد في قطاع غزة، نتائج المشروع والمراحل التي عملوا عليها خلال العامين الماضيين، وتحدث عن مكتبي الارشاد التي عملوا على انشائها وتطويرها وتقديم الخدمات للنساء ذوات الإعاقة، وتعيين مرشدتين، بهدف زيادة ثقة ذوات الإعاقة بأنفسهم.
وفي ختام الحفل تم الاعلان عن انطلاق مشروع “أنا أستطيع”، والذي يأتي في اطار خلق الاستمرارية لخدمات ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني ورفع قدراتهم، من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، إلى جانب الإعلان عن إنشاء مركز نوعي لذوي الإعاقة “مركز الحياة المستقلة”، والذي يهدف إلى تعزيز استقلاليتهم وحريتهم، بما يتلاءم مع الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة.
