قمة الشباب 2019
“حوار أكثر مستقبل أفضل”
توصيات منصة الإعلام النزيه وقنوات الاتصال الهادفة
يشكل الإعلام والتكنولوجيا عامل جذب كبير لفئة الشباب حيث يقضي غالبية الشباب، ومن الجنسين الكثير من أوقاتهم بالاستخدام التقني، وشبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها.
ومن أهم المزايا التي ظهرت في قطاع الإعلام والاتصال هي زيادة الشفافية الإعلامية وذلك من خلال وضوح الخبر لوجود موثقين للخبر بالصوت والصورة من موقع الحدث، والتعرف إلى ثقافات جديدة عن طريق عملية التواصل عبر الوسائل التقنية الحديثة في التعرف على شعوب وثقافات ولغات أخرى، كما سهل ذلك إمكانية تعلم الإنسان للغات أخرى واستخدامها في التواصل مع جهات لم يكن يستطيع التواصل معها من قبل وتوفير فرص عمل بديلة للشباب، وفي ظل التخبط الإعلامي ووجود عدد كبير من المصادر الإخبارية التي تعرف بتحيزها لجهات معينة، والذي يؤثر على طريقة صياغة الخبر، وقد أدى ظهور إعلام مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاعتماد عليه بشكل أكبر في الحصول على المعلومة بكل وضوح، والابتعاد عن الضبابية التي توجد في المصادر الإخبارية الأخرى. قدم الشباب في منصة الاعلام النزية وقنوات الاتصال الهادفة مداخلات في ثلاث محاور بعنوان:
- مساهمه الإعلام في دعم قضايا الشباب.
- منصات التواصل الاجتماعي بين التغيير والتغييب.
- الاستخدام الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي.
تم تقديم مجموعة من التوصيات أبرزها :
- العمل بشكل أكبر لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي كأدوات رفع وعي وتحشيد باتجاه قضايا حرية الرأي والتعبير والقضايا المجتمعية و تطوير المحتوى المقدم عبرها في قضايا الحريات والحقوق بشكل تفاعلي و عدم مصادرة حق الجمهور بالتعبير.
- تحسين منظومة التشريعات والقوانين الفلسطينية بما يضمن حرية حركة النشطاء والاعلاميين وصانعي المحتوى الرقمي عبر المنصات الرقمية ومحاربة القوانين والسياسيات المقيدة للحريات و في مقدمتها قانون الجرائم الإلكترونية.
- تطوير برامج لمحاربة الخطاب العنصري والعنيف عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتحسين سلوك المستخدمين للشبكات.
- زيادة الأنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمناصرة الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني ورصد الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين.
- محاربة الخطاب الحزبي الفئوي والانفتاح بشكل أكبر عن المفاهيم الوطنية الجامعة في توجيه رسائل المحتوى والأنشطة عبر الشبكات الاجتماعية. و التعبير بشكل نزيه عن الاشكاليات الداخلية وطرح الحلول من وجه نظر الشباب لكافة التعقيدات الداخلية للدفع بحلها ضمن رؤية وطنية.
- رقمنة أدوات العمل في مؤسسات المجتمع المدني والحكومي لضمان تحديث أدواتها لتوفير الوقت والمال وتعزيز حداثة أدواتها .
- تبني برامج قدرات لفئة الشباب حول الاستخدام الفاعل لشبكات التواصل الاجتماعي والأمن الرقمي لتحسين الاستخدام الفعال لمنصات الاعلام الجديد .
- زيادة جهود التخطيط والبحث عن مقومات خلق الاستمرارية للحملات والانشطة الشبابية عبر الشبكات الاجتماعية.
- تحديث أدوات الشبكات والمؤسسات الاعلامية والانتقال للإعلام الاجتماعي لمواكبة التطور في عالم الاعلام والعمل بمتطلبات العصر الحالي.
- دعم دور الاعلام لمساندة قضايا الشباب والمرأة وذوي الاعاقة بشكل فعال وتنموي بعيدا عن القوالب النمطية.
