وصلة

وصلة: الشباب بإعاقة وبدون إعاقة يناصرون حقوقهم

لأول مرة في قطاع غزة، برنامج تدريبي متكامل يجمع بين الشباب بإعاقة وبدون إعاقة لمناصرة حقوق الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية دامجة، برنامج وصلة يسعى لدعم حقوق الشباب وتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من مناصرة قضاياهم بشكل فاعل ضمن إطار أكثر شمولية.

التقى في برنامج وصلة التدريبي 65 شاب وشابة من كافة محافظات غزة لمدة 6 أيام تدريبية خاضوا فيها ورشات نظرية وتدريبات عملية كانت الخطوة الأولى في تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية وجعلتهم أكثر قرباً من الانخراط في العمل المجتمعي ومناصرة قضاياهم وحقوقهم.

تناول التدريب في البداية المهارات الأساسية مثل العمل الجماعي والعمل ضمن الفريق ثم انتقل تدريجياً إلى مواضيع أكثر تخصصاً مثل مفهوم النوع الاجتماعي والأدوار الجندرية والعنف المبنى على النوع الاجتماعي بالإضافة إلى مفهوم المواطنة الفاعلة وركائزها.

اشتملت الورشات أيضاً على تعريف شامل بماهية حقوق الإنسان والعهود الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

تم أيضاً طرح مفاهيم ومصطلحات متعددة مرتبطة بالمناصرة والمساءلة المجتمعية وكيفية تصميم وإدارة حملة مناصرة ناجحة والتي تعد حجر الأساس في برنامج وصلة.

وقالت ناريمان حويحي منسقة المشروع بأن تدريب وصلة هو ترجمة فعلية لنشاط يجمع الأشخاص بإعاقة وبدون إعاقة تحقيقاً لرؤية المنتدى في مجتمع يتسع للجميع، وأضافت “الشباب لديهم طاقات وقدرات هائلة لو تم الاستثمار فيها سنخرج بنتائج مبهرة”

وعن مشاركته بالبرنامج التدريبي قال محمد عوكل: “وصلة من التدريبات الرائعة الي تركت فيا بصمة حلوة كتير ببساطة لأنها طورت من شخصيتي وصححت الي مفاهيم كانت خاطئة وغير هيك عرفت شو يعني مساءلة اجتماعية وكيف استخدم السوشيال ميديا من أجل عمل حملة مناصرة رقمية كاملة”

وعبرت هبة أبو جزر أيضاً عن استفادتها من التدريب “مشروع وصلة كان من اهم المحطات المميزة لانو ساعدني لأجد ذاتي واتلقى تدريب مميز من نوعه واندمج مع اشخاص دون الإعاقة كسرنا فيه حواجز كتير لنكون سفراء قضايانا ونطالب بحقوقنا العادلة”

يأتي برنامج وصلة: تعزيز الاستجابة المحلية لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين- MAP

المنتدى الاجتماعي التنموي

مؤسسةٌ أهليةٌ تعملُ في فلسطين، أُسِّسَت عام 2006م، بمبادرة من مجموعة من النشطاء الشباب؛ من أجل بناء نموذجٍ أهلي مهني ،قادر على تقديم الخدمات المجتمعية باستثمارٍ أفضل للموارد والإمكانيات المتاحة، وتحقيق رؤية تنموية، وفق منهجٍ شمولي قائم على احترام حقوق الإنسان، والقانون، والقيم المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى