وقّع الآن!.. إطلاق عريضة شبابية تطالب بإجراء الانتخابات الفلسطينية
وقّع الآن!.. إطلاق عريضة شبابية تطالب بإجراء الانتخابات الفلسطينية
أطلق المنتدى الاجتماعي التنموي عريضةً للمطالبة بإجراء الانتخابات الفلسطينية، داعيًا مختلف الأشخاص والفئات للتوقيع عليها، في إطار حملة “بدنا انتخابات” التي تأتي ضمن برنامج “يلا تشينج” بموسمه الرابع.
وتوجّهت العريضة بمطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمنح الفرصة للشباب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة للمشاركة في انتخابات عامة كناخبين ومرشحين، وجاء فيها أن الشباب “لن يتوقفوا عن السعي لاختيار من يمثلهم بشكل ديمقراطي ونزيه”.
وتقول العريضة إن الشباب يشكّلون أكثر من مليون مواطن، أي ثلث المجتمع الفلسطيني، ومع ذلك لم يشارك معظمهم في انتخابات عامة، ولم يختاروا الرئيس ولا أعضاء المجلس التشريعي ولا أعضاء الهيئات المحلية.
وتشير إلى أن نسبة مشاركة الشباب في مراكز صنع القرار لا تتعدى 1%، كما أنهم لا يساهمون في صناعة السياسات والقرارات الوطنية، مؤكدةً أن القانون الفلسطيني يضمن للشباب انتخابات عادلة ونزيهة ودورية، كل أربع سنوات، بينما يُحرم عدد كبير من الشباب من الترشح بسبب القيود العمرية سواء في الرئاسة او المجلس التشريعي والهيئات المحلية. 
وجاء في العريضة “نحن هنا في فلسطين ويجب أن يصل صوتنا. أننا مليون فرصة ضائعة لو تم استثمارها ستكون قوة نحو التغيير المجتمعي، الوحدة الوطنية، السلام وإنهاء الاحتلال”.
وتضمنت العريضة مطالبًا أساسية، هي “تجسيد الممارسة الديمقراطية في دولة فلسطين من خلال تنظيم انتخابات ديمقراطية ودورية على المستويات كافة، وفقا للقوانين الفلسطينية الناظمة والحق في المشاركة السياسية وتحقيقا لرؤية 2017 – 2022 المواطن أولاً”، و”خفض سن الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية ليضمن مشاركة فاعلة للشباب في فلسطين”، بالإضافة إلى “توسيع قاعدة مشاركة الشباب في مراكز صنع القرار”.
يشار إلى أن العريضة تأتي ضمن حملة “بدنا انتخابات” التي تعمل على تعزيز الحق في الانتخابات والترشح للانتخابات العامة في فلسطين، التي تؤكد أن الانتخابات شكل بارز من أشكال المشاركة السياسية، والتي تعطلت منذ عام 2006 بسبب الانقسام الفلسطيني، ما حرم العديد من الأجيال الشابة من حقوقها السياسية.
وتسعى هذه الحملة إلى رفع الوعي المجتمعي للضغط من أجل تعزيز الممارسات الديمقراطية، والضغط على صنّاع القرار لإجراء انتخاباتٍ وطنية على كل المستويات، وتعزيز مشاركة الشباب في الترشح والانتخاب، وفي تقلّد المناصب العامة دون تمييز.
