مدونات وصلة

هل من الممكن أن يتفوق Twitter على Clubhouse؟

هل من الممكن أن يتفوق

? Twitter على Clubhouse

 

تتهيأ العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي لتغيرات كبيرة إثر استمرار انتشار وباء كوفيد19، خاصة بعد التحول الرقمي السريع الذي طرأ على جميع أنحاء العالم. وعندما نذكر مصطلح “التحول الرقمي” نتذكر فوراً الشبكات الاجتماعية التي تعتمد على الصوت والتي باتت تحظى بإقباال شديد من قبل  المستخدمين بعدما أصبحت تحركاتهم وأعمالهم عن بعد، فأصبحت هذه الشبكات مكان آمن للاجتماعات والمؤتمؤات الافتراضية. 

كلوب هاوس، واحد من التطبيقات الصوتية التي لاقت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، وهوتطبيق تواصل اجتماعي جديد يعتمد على الدردشة الصوتية، يُمكّن مستخميه من الاستماع  للمحادثات والمناقشات بين الأشخاص المشاهير حول مواضيع مختلفة، وهو أشبه بالاستماع للبودكاست، اذ يسمح للمستخدمين بالانضمام إلى غرف الدردشة الصوتية التي تختفي عند انتهائها. كما ويمكنهم أيضاً من الانضمام إلى أي غرف دردشة ومعرفة من يتحدث أو يستمع.

ووفقاً لإحصائيات موقع فورتشين فإنه قد تم تحميل التطبيق أكثر من 2.3 مليون مرة خلال العام الحالي، الأمر الذي شجع مؤسسي التطبيق لاضافة ميزات جديدة فور حصولهم على تمويل جديد من شركات كبرى. ولكن كيف تسير المنافسة؟ وهل يتفوق تويترعلى هذا التطبيق أمام كل هذه المميزات والعدد الكبير من المستخدمين؟  اقرؤا معنا المقال لتعرفوا الاجابة 

بعد الاقبال الشديد على تطبيق كلوب هاوس سواء من المشاهير أو المستخدمين العاديين، بدأ تطبيق تويتر بدراسة آلية جديدة للمنافسة سعياً لأن يكون في أوائل منئي مستقبل المحادثات الصوتية وحفاظاً على أسبقية استخدامه الرقمي كواحد من أفضل تطبياقت التواصل الاجتماعي وأكثرها رواجاً، فمؤخراً أعلنت شركة تويتر أنها ستتحول إلى تطبيق صوتي بعدما أبرمت صفقة شراء لتطبيق ” بريكر” المختص في التدوين الصوتي، ومن خلالها سيضيف تويتر تقنية جديدة تسمى ” تويتر سبيسيز”، تعمل كغرفة دردشة صوتية و تتيح لمستخدمي تويتر أن يغردوا بالصوت بدلاً من النص. 

 كما وتسمح هذه التقنية للمستخدمين بإجراء ردود أفعال قائمة على الرموز التعبيريّة، و مشاركة التغريدات في “السبيس أو المساحة”، بالاضافة إلى إمكانيّة النسخ الصوتي المباشر. وبالفعل يستعد تويتر الآن لإطلاق هذه الميزة بدءً من إبريل القادم وهذا بدوره قد يشكل ضغطاً على الغرف الصوتية الخاصة بتطبي قكلوب هاوس الذي لا يزال يسعى لتوسيع دائرة مستخدميه. 

ولكن كيف سيكون مستقبل التطبيقات الصوتية بعد انتهاء جائحة كورونا؟ وماذا عن مستخدميها؟ هل ستظل هذه التطبيقات هي المفضلة أم أن عودة اللقاءات والتجمعات بشكل طبيعي سيحد من استخدامها؟ 

شاركونا رأيكم بالتعليقات، وهل جربتم استخدام تطبيق كلوب هاوس؟

المنتدى الاجتماعي التنموي

مؤسسةٌ أهليةٌ تعملُ في فلسطين، أُسِّسَت عام 2006م، بمبادرة من مجموعة من النشطاء الشباب؛ من أجل بناء نموذجٍ أهلي مهني ،قادر على تقديم الخدمات المجتمعية باستثمارٍ أفضل للموارد والإمكانيات المتاحة، وتحقيق رؤية تنموية، وفق منهجٍ شمولي قائم على احترام حقوق الإنسان، والقانون، والقيم المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى